تنطلق غداً الأحد فعاليات المنتدى الثقافي الثاني لرؤساء النشاط الثقافي بالمملكة والذي تستضيف إدارة التربية والتعليم "بنين" في المنطقة الشرقية ويستمر ثلاثة أيام, وسيناقش المنتدى خلال انعقاده العديد من المواضيع الثقافية في المجال التعليمي, الذي اتخذ شعار "الثقافة مظلة المجتمع المعرفي". وقال مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية, الدكتور عبد الرحمن المديرس : ستكون هناك دورة تدريبية في بداية انطلاق المنتدى الثقافي بعنوان "الجودة وفق متطلبات المجتمع المعرفي". وبين أن المنتدى تم التخطيط له من قبل قسم النشاط الثقافي, ليظهر بالأسلوب الذي يضمن إيصال الرسالة السامية لتحقيق متطلبات المجتمع المعرفي. ودعت إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية من خلال استضافتها هذا المنتدى الثقافي, مجموعة من المثقفين البارزين من مختلف مناطق المملكة لحضور فعاليته, بالإضافة إلى عدد من المشاركين داخل وزارة التربية والتعليم لتقديم أوراق عمل حول المحاور التي تم اعتمادها من قبل قسم النشاط الثقافي بالمنطقة الشرقية. ويهدف المنتدى خلال فعالياته الى الاستعانة بالطاقات الفكرية لتطوير العمل الثقافي, والقدرة على التخطيط الفعال وفق رؤى واقعية, كذلك رصد التغيرات الايجابية والسلبية التي تطرأ في الميدان من خلال ما يُطرح, والتحسين المستمر لمستوى البرامج المقدمة في الميدان, وأيضا الوصول لأفضل النتائج من خلال المعالجة المباشرة, وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب السابقة, وأخيرا تحقيق مبدأ الشراكة من خلال استقطاب أبرز المفكرين على مستوى العالم العربي. وسيتطرق المنتدى ـ خلال انعقاده ـ إلى محاور عدة : ففي اليوم الأول ستكون هناك دورة تدريبية عن الجودة وفق متطلبات المجتمع المعرفي, وفي اليوم الثاني ستعقد الجلسة الأولى تحت عنوان "التربية الإعلامية تبدأ من المدرسة", والثانية ستكون بعنوان "الطالب أديبا"، والثالثة بعنوان "المسرح المدرسي وتحديات الواقع". أما في اليوم الثالث من المنتدى فستكون الجلسة الأولى حول "الحوار من النظرية إلى التطبيق", والثانية بعنوان "التقنية في خدمة الكتاب". ويعد المنتدى الثقافي من البرامج الوزارية المخطط لها لتكون منبراً واضح المنهج، لتفعيل دور الفكر للرقي بالمسارات الثقافية من خلال الخطط الإستراتيجية التي تتماشى وسياسة التعليم في المملكة. كما تسعى الوزارة ـ من خلال هذا البرنامج ـ الى إعطاء الفرصة كاملة للإدارات المستضيفة في تسخير طاقاتها وتطويع كافة القدرات البشرية من المفكرين داخل وخارج الوزارة للاستفادة القصوى من كل الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق أقصى درجات النجاح نحو فكر تربوي مثقف.

0 التعليقات
إرسال تعليق