| 0 التعليقات ]

أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس على أهمية تصميم البرامج والمناشط الرامية إلى تعريف المجتمع بفئة التوحديين وطريقة التعامل معهم باعتبارهم جزء لا يتجزء من نسيج هذا المجتمع ليكونوا معطائين وفاعلين في بلادنا الغالية على قلوبنا جميعاً في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة أعزها الله.
جاء ذلك على هامش كلمته يوم الاربعاء الموافق 22/04/1431هـ بمناسبة افتتاح فعاليات يوم التوحد العالمي الذي تنظمه إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة بمجمع الظهران مول على مدى ثلاثة أيام، بحضور مدير إدارة التربية الخاصة مبارك الدوسري، ومدير إدارة الإعلام التربوي فهد العنزي، وسط مشاركة معلمي ومشرفي التربية الخاصة بحضور طلاب برنامج التوحد ممثلين عن عدد من المدارس الحكومية والأهلية بالمنطقة.
من جانبه أشار مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة مبارك الدوسري إلى أن الهدف الرئيسي من إقامة مثل تلك الفعاليات هو بالدرجة الأولى توعية المجتمع باضطراب التوحد وإشراك الأطفال ذوي التوحد وأسرهم بأنشطة المجتمع ودمجهم فيه والترفيه عن الأطفال ذوي التوحد، لافتاً في الوقت نفسه إلى تعريف التوحد بأنه اضطراب نمائي ناتج عن خلل عصبي (وظيفي) في الدماغ، يظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر، ويتميز فيه الأطفال بالفشل في التواصل مع الآخرين، وضعف واضح في التفاعل وضعف في اللعب التخيلي، مشيراً إلى أبرز أنواع التوحد بدءاً بالتوحد التقليدي وعرض اسبيرجر وعرض ريت،إلى جانب اضطراب الطفولة التحللي واضطراب النمو الشامل غير المحدد.
وعدد الدوسري أبرز أعراض التوحد انطلاقاً من أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، كذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، بجانب الاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل، لافتاً في ذات السياق بأن عدد المصابين بالتوحد حسب التقديرات بالمملكة يزيد عن مائة ألف حالة ليسجل أكثر الإعاقات النمائية شيوعاً، مرجعاً ذلك نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ، مؤكداً بأن الإصابة بالتوحد ليس لها علاقة بأية خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية.

0 التعليقات

إرسال تعليق