
أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس على أهمية دور الأسرة في اكتشاف أبنائها الموهوبين في سن مبكرة وتنميتها ليتسنى إدراجهم في البرامج التي تقدمها إدارة رعاية الموهوبين بتعليم المنطقة والتي ترمي بالدرجة الأولى إلى احتضان الموهوبين ورعايتهم، فضلاً عن تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
وأشار الدكتور عبد الرحمن المديرس على هامش كلمته مساء يوم السبت الموافق 25 ربيع الآخر 1431هـ بفعاليات الندوة التثقيفية التي نظمتها إدارة رعاية الموهوبين بعنوان" دور الأسرة في اكتشاف الموهوب ورعايته" بحضور مدير إدارة رعاية الموهوبين بالمنطقة تركي التركي ومقدمي الندوة مشرف إدارة الموهوبين نايف الهاجري، ومعلم الموهوبين عماد البعيجان، ومشرف مركز الموهوبين صقر الماجد، وسط حضور أولياء أمور الموهوبين وعدد من المعلمين الموهوبين، إلى حاجة التعليم اليوم لمزيد من المتعة وفقاً لتعاليم شريعتنا الإسلامية السمحة.
من جهته أشار مدير إدارة رعاية الموهوبين بتعليم المنطقة تركي التركي خلال كلمته بالندوة، بأن الهدف الرئيس من تنفيذ مثل تلك الندوات هو زيادة الوعي لدى الأسرة في إكتشاف مواهب أبنائهم، خصوصاً وأننا اليوم متحولين لمجتمع المعرفة، لافتاً في ذات السياق بأن رعاية الموهوبين تنطلق بداية من مسؤولية الوالدين في رعاية ابنائهم وسد احتياجهم في ظل أن ديننا الحنيف يدعوا للعلم والتعلم والموهوب هو أقدر شخص على تقدير العلم واستثماره.
كما لفت التركي إلى أن نسبة كبيرة من المتفوقين دراسيا هم من الموهوبين وأن هؤلاء الموهوبين حصلوا على التفوق مع العلم أنهم لم يبرزوا قدراتهم وإمكانياتهم إلا حسب ما يتاح لهم والذي لا يتجاوز 50% من قدراتهم وإمكانياتهم، وشار إلى أن بعض الدراسات أثبتت أن 15- 20 % من المتسربين دراسيا هم من الموهوبين وذلك كنتيجة للملل الذي يشعرون به بسبب البطء والتكرار وعدم وجود روح التحدي في مناهج التعليم وأساليب التعلم، وأضاف أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على الموهوبين وغيرهم في الصفوف العادية أن الموهوبين يعانون من الملل في الصفوف العادية ، يفقد الموهوب مع الوقت حب التحدي والرغبة في التحصيل، وأضاف أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على الموهوبين وهم في برامج خاصة ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي، إلى جانب نمو في القدرات الإبداعية والقيادية، كذلك ارتفاع في مستوى الرضا عن النفس.
يذكر أن مقدمي الندوة استعرضوا حزمة من المحاور كان في مقدمتها تسليط الضوء على أهمية الأسرة في اكتشاف الموهبة ورعايتها، إلى جانب تعريف خصائص الموهوبين كما يراها الوالدان، وصولاً إلى استعراض الحاجات النفسية للموهوبين ، بالإضافة إلى التعريج على فرص الرعاية التي تقدم من خلال الأسرة والمشكلات المتوقعة وكيفية حلها.
كما تم في نهاية الندوة فتح باب الحوار مع المشاركين والرد علة استفساراتهم واقتراحاتهم.
وأشار الدكتور عبد الرحمن المديرس على هامش كلمته مساء يوم السبت الموافق 25 ربيع الآخر 1431هـ بفعاليات الندوة التثقيفية التي نظمتها إدارة رعاية الموهوبين بعنوان" دور الأسرة في اكتشاف الموهوب ورعايته" بحضور مدير إدارة رعاية الموهوبين بالمنطقة تركي التركي ومقدمي الندوة مشرف إدارة الموهوبين نايف الهاجري، ومعلم الموهوبين عماد البعيجان، ومشرف مركز الموهوبين صقر الماجد، وسط حضور أولياء أمور الموهوبين وعدد من المعلمين الموهوبين، إلى حاجة التعليم اليوم لمزيد من المتعة وفقاً لتعاليم شريعتنا الإسلامية السمحة.
من جهته أشار مدير إدارة رعاية الموهوبين بتعليم المنطقة تركي التركي خلال كلمته بالندوة، بأن الهدف الرئيس من تنفيذ مثل تلك الندوات هو زيادة الوعي لدى الأسرة في إكتشاف مواهب أبنائهم، خصوصاً وأننا اليوم متحولين لمجتمع المعرفة، لافتاً في ذات السياق بأن رعاية الموهوبين تنطلق بداية من مسؤولية الوالدين في رعاية ابنائهم وسد احتياجهم في ظل أن ديننا الحنيف يدعوا للعلم والتعلم والموهوب هو أقدر شخص على تقدير العلم واستثماره.
كما لفت التركي إلى أن نسبة كبيرة من المتفوقين دراسيا هم من الموهوبين وأن هؤلاء الموهوبين حصلوا على التفوق مع العلم أنهم لم يبرزوا قدراتهم وإمكانياتهم إلا حسب ما يتاح لهم والذي لا يتجاوز 50% من قدراتهم وإمكانياتهم، وشار إلى أن بعض الدراسات أثبتت أن 15- 20 % من المتسربين دراسيا هم من الموهوبين وذلك كنتيجة للملل الذي يشعرون به بسبب البطء والتكرار وعدم وجود روح التحدي في مناهج التعليم وأساليب التعلم، وأضاف أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على الموهوبين وغيرهم في الصفوف العادية أن الموهوبين يعانون من الملل في الصفوف العادية ، يفقد الموهوب مع الوقت حب التحدي والرغبة في التحصيل، وأضاف أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على الموهوبين وهم في برامج خاصة ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي، إلى جانب نمو في القدرات الإبداعية والقيادية، كذلك ارتفاع في مستوى الرضا عن النفس.
يذكر أن مقدمي الندوة استعرضوا حزمة من المحاور كان في مقدمتها تسليط الضوء على أهمية الأسرة في اكتشاف الموهبة ورعايتها، إلى جانب تعريف خصائص الموهوبين كما يراها الوالدان، وصولاً إلى استعراض الحاجات النفسية للموهوبين ، بالإضافة إلى التعريج على فرص الرعاية التي تقدم من خلال الأسرة والمشكلات المتوقعة وكيفية حلها.
كما تم في نهاية الندوة فتح باب الحوار مع المشاركين والرد علة استفساراتهم واقتراحاتهم.
0 التعليقات
إرسال تعليق