| 0 التعليقات ]

أكد مدير عام الجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم الدكتور غانم بن سعد الغانم أن وزارة التربية والتعليم بتوجيهات من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود ومعالي نوابه تتبنى خيارت و تطبيقات الجودة لأنها تمثل ثقافة العصر كما أنها المحرك الأول نحو التميز والإبداع في العمل المؤسسي والبيئة الداعمة للتحسين المستمر وتطوير نوعية المخرج التربوي. وأضاف أن الجودة في الوزارة تهتم بجانبين أولهما تحسين كفاءة العمل المؤسسي في الوزارة وإدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية، وصولاً إلى تحسين وتطوير المخرجات النوعية للعملية التعليمية والتعلمية والأستثمار في الإنسان، وبناء مجتمع المعرفة المدرسي الداعم لتنمية المهارات العليا لدى المتعلمين والمتعلمات.
وأشار الدكتور غانم اليوم خلال كلمته على هامش فعاليات الملتقى الثاني لمدارس الجودة الذي نظمته ادارة تعليم البنين بالمنطقة الشرقية ممثلة في وحدة دعم الجودة بمقر برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام، ، بحضور مدير عام تعليم المنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومساعده للشئون التعليمية محمود الديري والمساعد للشئون المدرسية فهد السلوم ومدير وحدة دعم الجودة بتعليم المنطقة احسان المزين، ومدير مركز الملك فهد للجودة عبدالله العكاسي إلى تقرير الاتحاد الدولي للأتصالات للعام م 2010م، والتي تحتل فيه المملكة المرتبة (52) وفقاً لمؤشر التحول إلى مجتمع المعرفة ومؤشر تقنية المعلومات والاتصال ( IDI )، وأضاف بأن تقدم المملكة عن مرتبة الـ (82) حسب التصنيف في عام 2004 في مؤشر الوصول الرقمي (DAI) ماهو إلا دليل على توجيهات حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسموالنائب الثاني –يحفظهم الله- ، لافتاً في ذات السياق إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبناها الدولة أعزها الله للتحول إلى مجتمع المعرفة وبالأخص الإستراتيجية الوطنية لمجتمع التي تسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444هـ بمشيئة الله.
كما لفت الدكتور الغانم بأن وزارة التربية والتعليم لديها خطة طموحة في لنشر ثقافة الجودة في المدارس وجزء منها تستهدف الطلبة خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الجودة الشخصية، مشيراً إلى ان الوزارة ستطبق ذلك في جميع المناطق التعليمية سوف يتم تقيمها ومن ثم النظر في تعميمها في ضوء النتائج في ذوء النتائج في نطاق أشمل .
من جانبه أكد مديرعام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال كلمته باللقاء، بأن التطبيق الفعّال لإدارة الجودة يتطلب تغييراً في الثقافة التنظيمية المرتبطة بسلوك الفرد وسلوك جماعة العمل كي تصبح الجودة جزءاً أساسياً من الممارسة اليومية لأنشطة المنظمة، معدداً في الوقت عينه المبادئ الأساسية للجودة في التربية والتعليم والتي أتبثقت من توصيات وزراء التربية والتعليم في وثيقة مؤتمر داكار بدءاً من تعليم الطلاب كيف يتعلمون ويعملون، كذلك تعليمهم كيف يثقون بأنفسهم ويعيشون بإيجابية مع الآخرين، مشيراً في ذات الوقت إلى تبني جامعة الدول العربية منذ سنتين وثيقة تطوير التربية والتعليم في الدول العربية لكي تتحول إلى مجتمع المعرفة، إلا أن من أبرز عوائق التحول لمجتمع المعرفة هو تردي التعليم في الدول العربية، مؤكداً بأن أنطلاقة الجودة الحقيقية اليوم تنبع من قطاع التربية والتعليم .
وفي ذات الإطار أستعرض رئيس وحدة دعم الجودة بتعليم المنطقة أحسان المزين على هامش فعاليات اللقاء مهام إدارة دعم الجودة، انطلاقاً من وضع الخطط اللازمة لنشر ثقافة الجودة، والتخطيط لتطبيق الجودة في الإدارات والمدارس، وصولاً إلى المشاركة في فعاليات الجودة في الميدان التربوي والتخطيط لتدريب فرق الجودة، كذلك عمل الدراسات والبحوث والنشرات ذات الصلة ووضع معايير الأداء للمنظمة أو أي جزء منها
كما أستعرض المزين المحاور الفنية للإطار العام لبرنامج عمل الإدارة، من خلال نشر ثقافة الجودة الشاملة والتنمية المهنية، إلى جانب إدارة العمليات في الجودة، وصولاً إلى تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة، والدعم الفني، كذلك قياس وتقويم كفاءة المخرجات، والتواصل مع الشركاء الداخليين .
يذكر أنه تم على هامش فعاليات الملتقى عقد عدد من الجلسات تم خلالها أستعراض حزمة من تجارب المدارس المطبقة لنظام الجودة الشاملة، والتي يبلغعددها بتعليم الشرقية تسعة مدارس، بدءاً من مجمع الأمير سعود بن نايف القسم الابتدائي بالدمام، وابتدائية الجلوية بالدمام، ومجمع الجسر التعليمي القسم الثانوي بالخبر، وثانوية الملك عبدالعزيز بالقاعدة الجوية، وابتدائية إبن الهيثم، ومتوسطة القطيف، ومتوسطة ربعي بن عامر بالقطيف/ وثانوية الأوجام، وابتدائية ذات الصواري بالقطيف

0 التعليقات

إرسال تعليق